الخميس، 31 مارس 2011

Video: Beautiful Art

 

Video: #Islam and Americans #Saudi #US

Video: A smart man in #US congress #Saudi عاقل في الكونجرس الأمريكي.... شئ لا يصدق

 

Article: تقرير عن الاوضاع في البحرين صادر عن/المكتب السياسي في جمعية العمل الآسلامي-أمل #Bahrain

تقرير عن الاوضاع في البحرين صادر عن/المكتب السياسي في جمعية العمل الآسلامي-أمل

أولاً : الوضع الإقتصادي
الوضع الاقتصادي في البحرين في اسوأ حالاته ومهما حاولت السلطة التغطية على ذلك فهي لن تستطيع لأن الفتق استعصى على الراتق ، وهنا بعض الأمور :


1- قيمة الدينار البحريني انخفض إلى أدنى مستوياته على الاطلاق ، وهو مؤشر سلبي جداً للمصارف والمستثمرين سيؤدي إلى فقدانهم الثقة بالوضع الاقتصادي في البحرين .

2- لا زالت هناك نسبة كبيرة من المضربين عن العمل والطرقات غير آمنة واذا استمر الوضع على ما هو عليه فقد تشهر بعض المصارف افلاسها ، وذكر الخبير الأقتصادي هنري إن الاضراب في القطاع الخاص يصل إلى 90% .

3- الدولة اعطت تطمينات للمصارف بتوفير سيولة نقدية لسد نقص الودائع الحاد إلا إن بعض المصارف قد اقدم على تصفية معاملاته ونقلها للخارج ، وتراجع مستوى السيولة النقدية بشكل حاد جداً لدى المصارف في البحرين .

4- هناك تخوفات حقيقية من حجم الاضرار والاثار لما تمر به البحرين من أزمة على المصارف لن يتضح حجمها إلا عندما تجهز الإحصائيات الأقتصادية في نهاية شهر مارس إلى مايو 2011م .

5- انخفاض الزوار والسواح للبحرين أدى إلى خلو الفنادق وأثر على تعاملات المصارف وعلى حركة النقود والحركة السياحية متضررة بصفة كبيرة ولقد الغيت المؤتمرات والمعارض حتى شهر يونيو 2011م .

6- هناك تأثيرات سلبية واضحة على معظم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعلى مصارف التجزئة في البحرين على المدى الصغير والمتوسط ، وهناك تباطؤ كبير جداً في الحركة للانشطة المصرفية للمصارف خلال الأزمة في البحرين .


ثانيا : الوضع السياسي :

1- وصلت سذاجة السلطة وحماقتها أنها بدأت تستعدي أقرب أصدقائها ، وعلى رأسهم دولة الكويت الشقيقة حيث قامت بمنع قافلة انسانية طبية من دخول البحرين منساعدة وهناك أنباء عن رفض وساطة كويتية بين السلطة والمعارضة ، ويعتقد ان سبب هذه الحماقة هي رفض الكويت المشاركة بارسال قوات ضمن القوات الغازية للبحرين لان دولة الكويت تعتقد ان الافضل من ارسال قوات لقمع المتظاهرين العمل من اجل تسهيل حل المشاكل العالقة بين الحكومة وشعبها بحيث تكون دول الخليج عونا لبعضها في حل المشاكل الداخلية ، وان يقتصر التدخل العسكري فقط على الاعتداءات الخارجية على دول الخليج كما تنص اتفاقية درع الجزيرة .

الجدير ذكره ان هناك تصرفات لا تمت للعقل بصلة تقوم بها السلطة ضد الكويت وشعبها حث منعت نواب وشخصيات كويتية من دخول البحرين ، وقامت بخطوة استفزازية بثت برامج تهاجم رئيس وزراء الكويت .

2- سفير بريطاني في احد الدول الخليجية يقول : الحكومة السعودية والبحرينية وقعت في ورطة كبيرة بسبب التدخل العسكري وسوف ينقلب عليهما الوضع قريباً .

ثالثا : الوضع الحقوقي :
1- تم فتح موقع إلكتروني على موقع الـ " ويكيليكس " متخصص ، حيث يقوم بتوثيق جميع جرائم السلطة ضد الانسانية في البحرين على الرابط الآتي : http://welcentral.org/node/1428

2- حملة اعتقالات واسعة تطال معظم مناطق البحرين تطال قادة المعارضة والنشطاء وحتى الناس العاديين ، ولا ندري هل السلطة قررت اعتقال اكثر من نصف سكان البحرين ؟! ، وبالأمس شملت المناطق التالية : ( المنامة ، بلاد القديم ، السهلة ، المالكية ، دمستان ، كرزكان ، باربار ، كرانة ، جنوسان ، سترة ، المعامير ، بني جمرة ، الدراز ، سار ، وغيرهم ) .

3- منظمة العفو الدولية تجدد اتهامها للسلطات البحرينية باستخدام العنف ضد قادة المعارضة ، وتدعو الملك لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في استخدام القوة المفرطة تجاه المحتجين ، وبلغ عدد المعتقلين اكثر من 180 شخص حتى مساء الأمس .

4- السلطة تقوم بفبركة مجموعة من المسرحيات الهدف منها تشكيك سلمية الاحتجاجات واثبات التدخل الخارجي في ثورة 14 فبراير .

5- قامت السلطة بسحب البعثات للطلبة المشاركين في احتجاجات في الداخل والخارج في خطوة تتنافى مع كل المعاهدات والمواثيق المحلية والخارجية .

6- تتعرض كل المسيرات السلمية التي تحدث في البحرين سواء كانت مسيرات سلمية مطلبية وحتى مسيرات تشييع الشهداء الذين يسقطون برصاص قوات الشغب وقوات الاحتلال ومسيرات الشموع ، في سابقة لا مثيل لها في العالم ، حيث يستخدم في القمع الرصاص الحي وقنابل الغازات المسيلة للدموع والرصاص الانشطاري ( الشوزن ) المحرم دولياً .

7- ستبدأ في الاسبوع القادم الملاحقات القانونية لمجرمي الحرب في البحرين كما آفاد الرئيس التنفيذي للتحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب الدكتور لؤي أديب .

رابعا : الوضع الشعبي :
يعتقد كثير من الناس لاسيما المراقبون منهم وبالذات الذين في الخارج منهم ان هذه الضربات قد نالت من عزائم الناس ومعنوياتهم وخاصة مع التضييق الامني والهجمة الاعلامية القوية من قبل السلطة في البحرين ومن يسير في فلكها لكن للجميع نقول اطمئنوا فكل ذالك لم ينل من عزيمة الناس وتصميمهم للوصول إلى مطالبهم المشروعة بل زادت قناعتهم في وجوب زوال نظام آل خليفة المرتبط بالاجانب والذي يستعين على شعبه بالقوات الاجنبية ، والامثلة كثيرة نذكر منها :

1- هناك مجموعة خطوات صادرة عن اسماء مختلف فئات شباب 14 فبراير كلها تدعوا إلى مواصلة اعمال الاحتجاجات والفعاليات ابتدأت من ليلة الجمعة الماضية وتستمر حتى يوم السبت القادم وكلها تتمحور حول استعادة المبادرة ومواصلة التحرك حتى اسقاط النظام .

2- هناك رسالة صريحة إلى كل طلاب الحوار أو مؤيديه بأن هذا النظام لا يريد حوار مطلقاً بل هو يحاول كسب الوقت من اجل القضاء على التحرك وفيها تحذير واضح لدعاة الحوار للرجوع إلى الشعب ومفجري الثورة قبل الاتفاق على أي شيئ وان سقف الحوار هو زوال آل خليفة وليس أي شيئ آخر .

3- هناك كلام صريح وتوجيه واضح من شباب ثورة 14 فبراير على ضرورة مواصلة العصيان المدني وضرورة الإلتزام بالاضراب المفتوح وفي كل القطاعات ، خاصة مع المظاهر الامنية المنتشرة في كل مكان ومفارز التفتيش والاعتداء على المواطنين الابرياء في ذهابهم ورجوعهم .

كل ذالك لا يدل ابداً على فتور الحالة الشعبية بل يدل على التصميم الراسخ لاستعادة المبادرة والعودة للاعتصام .


صادر عن /
المكتب السياسي
جمعية العمل الآسلامي ( أمل )
الأثنين 28 مارس 2011م

 

Article: Report on the situation in #Bahrain

Report on the situation in Bahrain issued by / of the Political Bureau of the Assembly of the Islamic Action - hope

First: the economic situation
The economic situation in Bahrain is at its worst and no matter how I tried to cover up the power so they can not because the hernia was difficult to Alratq, here are some things:


1 - Bahraini dinar's value has fallen to its lowest level on record, an indicator of a very negative for the banks and investors will lead to loss of confidence in the economic situation in Bahrain.

2 - there are still a large proportion of strikers and roads are safe and if the situation continues as it is may be declared bankrupt some banks, said economic expert Henry The strike in the private sector up to 90%.

3 - State gave assurances to banks to provide liquidity to meet the acute shortage of deposits, but some banks may offer to settle its transactions and transfer to the outside, and a decline in liquidity is very sharp in the banks in Bahrain.

4 - There are real fears of the extent of the damage and the effects of what is going through a crisis of Bahrain on the size of banks will not be clear only when equipped with economic statistics at the end of the month of March to May 2011.

5 - low visitors and tourists to Bahrain led to free hotels and impact on the dealings of the banks and on the movement of money and tourism affected as large and have canceled conferences and exhibitions until the month of June 2011.

6 - There is a clear negative impact on most small and medium enterprises and retail banks in Bahrain to small and medium-term, and there are very significant slowdown in the movement of the banking activities of banks during the crisis in Bahrain.


Second: The political situation:

1 - and reached the naivety of power and Hmagtha they started to antagonize the closest friends, led by the State of Kuwait where the prevention of humanitarian convoys of medical entering Bahrain Mnsaadp There are reports of rejection of the mediation of Kuwait between the Authority and the opposition, and believed that the reason for this folly is the refusal of Kuwait participate in sending troops in the forces gas to Bahrain because the State of Kuwait believes that better than sending troops to quell the demonstrators to work in order to facilitate the resolution of outstanding problems between the government and its people so that the Gulf of help to each other in solving internal problems, and limited military intervention only to external aggression on the Gulf countries as stipulated by the Peninsula Shield .

It is worth mentioning that there are actions that do not mind the bulb of the Authority against Kuwait and its people and urged the deputies prevented from entering the Kuwaiti personalities of Bahrain, and the provocative step aired programs attacking the Prime Minister of Kuwait.

2 - British ambassador in one of the Gulf states, says: "The government of Bahrain and Saudi Arabia, took place in big trouble because of military intervention and the situation will turn on them soon.

Third: the human rights situation:
1 - has been opened a website on the site of the "Wikileaks" specialist, where he documented the power of all crimes against humanity in Bahrain on the following link: http://welcentral.org/node/1428

2 - a campaign of mass arrests of striking major areas of Bahrain affect the opposition leaders, activists and even ordinary people, do not know whether the government had decided to arrest of more than half the population of Bahrain?! , And yesterday included the following areas: (Manama, the country of the old, easy, Maalikis, Demistan, Karzakan, Barbar, Karranah, Jnosan, jacket, Ma'ameer, Bani Jamra, Duraz, Sar, and others).

3 - Amnesty International renews accusing the Bahraini authorities to use violence against opposition leaders, and calls upon the king to form an independent inquiry in the use of excessive force against protesters, and the number of detainees from more than 180 people until yesterday evening.

4 - the authority is fabricating a series of plays designed to discredit peaceful protests and proof of foreign intervention in the revolution of February 14.

5 - The power to withdraw the missions of the students participating in the protests at home and abroad in a move contrary to all treaties and conventions, local and foreign.

6 - are all peaceful demonstrations taking place in Bahrain, whether peaceful marches the demand and even marches in the funeral of the martyrs who fall shot dead by riot police and the occupation forces and marches, the candles in the previous unparalleled in the world, and is used in the repression of live bullets and bombs, tear gas and bullets fission ( shotgun) internationally prohibited.

7 - will begin next week in the legal prosecution of war criminals in Bahrain, as reported by the Executive Chairman of the international coalition against war criminals, Dr. Louay writer.

Fourth: the popular situation:
A lot of people, especially the observers of them, particularly those outside of them that these strikes had eroded the resolve of the people and their morale, especially with the tightening of security and attack the media is strong from the power in Bahrain is moving in its orbit, but for all we say rest assured every piece did not dent the resolve of the people and their determination to reach to their legitimate demands, but increased their belief in the demise of the system should be linked to Al-Khalifa, who is used to foreigners and foreign troops on its people, and the examples are many, including:

1 - There is a series of steps issued by the names of the various categories of young people February 14 to continue to let all acts of protests and events were started from last Friday night and continues until next Saturday, all centered on the restoration of the initiative and continue to move even topple the regime.

2 - There is a clear message to all the students of dialogue or his supporters that this system does not want dialogue at all, but he is trying to gain time in order to eliminate movement and a clear warning to the advocates of dialogue to return to the people and the bombers of the revolution before agreeing to anything and that the roof of the dialogue is the demise of Al-Khalifa and not anything else.

3 - There is talk of a frank and clear guidance from the youth revolution of February 14 the need to continue civil disobedience and the need for commitment to open-ended action and in all sectors, especially with the security aspects of ubiquitous and subunits of the inspection and the attack on innocent people going in and coming back.

Each piece does not imply a diminished situation never popular, but evidence of the firm determination to regain the initiative and return to sit.


Release /
Politburo
Islamic Action Society (Amal)

Article: خلكم غافلين أبرك #Kuwait #Saudi #Bahrain

خلكم غافلين أبرك

كتب عبداللطيف الدعيج

 
 
 
 
الشيخ محمد الصباح وزير خارجيتنا يعلق على تصريح امين عام مجلس التعاون الخليجي السيد عبدالرحمن العطية حول الوحدة الخليجية بانه «حان الوقت كي نفكر بهذا الموضوع بشكل جدي». طالبك بوصباح.. واللي يرحم والديك لا تفكرون.. خلكم غافلين عن وحدتكم شوي. خصوصا في هذه الايام، فنحن لا نرى الا هاجسا لوحدة الأسر الحاكمة في الخليج، ولا نتلمس الا نوايا التعاون علينا، نحن مواطني دول «التعاون».
فكرة وحدة دول الخليج الحقيقية طرحها المغفور له الشيخ جابر الأحمد، ومعها فكرة مجلس التعاون. لكن دول الخليج وحكامها المتعلقين بالحكم وقتها اختصروها الى وحدة امارات الخليج التي شكلت بعد لأي وجهد دولة الامارات العربية المتحدة. عام 1972 تمكن الشيخ صقر بن سلطان القاسمي، حاكم الشارقة الذي خلعه الانكليز بسبب مواقفه القومية الناصرية عام 1965 (ربما ايضا بسبب تعاونه مع الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي التي انشئت في الكويت السنة ذاتها) تمكن من استرداد حكمه بانقلاب على الحاكم المعين. الا ان دولة الامارات العربية المتحدة او بالاحرى امارة دبي بالذات تدخلت عسكريا وانهت الانقلاب وتم اعتقال الشيخ صقر وتنصيب اخ الحاكم المقتول اميرا على الشارقة. هنا تبين لحكام الخليج «فوائد» الاتحاد ومغزى التعاون، اذ بالامكان تعاون الانظمة لحماية نفسها والاتحاد اذا ما دعت الضرورة ضد شعوب المنطقة او اي قوة خارجية او داخلية - كانقلاب الشارقة -، انا استطيع ان اجزم بان هذه الفكرة هي التي تراود حكام الخليج هذه الايام.
مضت اربعة عقود كاملة، وفي الواقع بزيادة بضع سنوات، على فكرة الوحدة الخليجية، ومر ما يقاربها منذ انشاء مجلس التعاون الخليجي، لكن وحدة جدية او حتى التفكير بها لم تعن طوال هذه المدة لا حكام دول الخليج ولا شعوبها. هذه الايام وبشكل مفاجئ اصبح امر الاتحاد مطروحاً شعبيا اكثر منه رسميا، وفي الكويت من قبل نوعية سياسية من النواب والناس.. وهم اصحاب التطرف والتعصب الديني وبقايا فلول القاعدة. كل من همه وأد النظام الديموقراطي والحريات السياسية الاجتماعية للناس.
الوحدة الخليجية قد تكون ضرورة، اذا ما قامت على تناسق سياسي وخدمة لشعوب المنطقة وليس حفاظا على كراسي عائلاتها الحاكمة. اما صد الخطر الايراني - ان وجد - فبالامكان مواجهته بتحالفات عسكرية او معاهدات كالتي عقدتها الكويت مع الدول الكبرى، وغير هذا تآمر على الشعوب وعداء لها.

عبداللطيف الدعيج

0aa3b33e-6eee-47fe-97be-ec5426

Article: لا تقسم على الدستور.. اقرأه #Kuwait #Saudi #Bahrain

لا تقسم على الدستور.. اقرأه

كتب عبداللطيف الدعيج :

 
 
 
 
في الخمسينات وإحنا صغار، اتذكر ايامها ان هناك بشرا يتمتعون بجهل فريد في الجغرافيا والتاريخ، الى جانب جحود ما له مثيل. كانوا يأتون الينا، يبلعون غدانا، وبعدها يلحسون ايدهم ويدعون «الله يعز بن سعود». الشيخ احمد الحمود ونواب ساحة التغيير لا يذكروني بهم وحسب، بل يدفعوني الى الاعتقاد انهم من بقاياهم.
لا اعتقد أن الشيخ أحمد الحمود كان موفقاً يوم امس في تصريحاته لجريدة «الحياة». فالشيخ أحمد اعتبر اصل اغلب الكويتيين من «السعودية» الدولة، والشيخ احمد اعطى صك براءة للمزدوج السعودي. اما الطامة الكبرى فكانت اعلان «السيطرة على الاعلام».
ليس كل الكويتيين من المملكة العربية السعودية، فالمملكة تم انشاؤها. خصوصا الدولة السعودية الاخيرة، بعد هجرة اغلب الكويتيين من شبه الجزيرة العربية. بل لعلم الشيخ احمد الحمود ـــ وهو بالتأكيد يعلم ـــ ولعلم ايضا نواب ساحة التغيير ان هذه الدولة تم انشاؤها بتمويل ودعم كويتي. لهذا فان اغلب الكويتيين هم من نجد وليس من المملكة العربية السعودية. حتى ذلك تشوبه بعض الدقة لان كويتيي اليوم منهم اغلبية كبيرة من شمال الجزيرة العربية وليس من جنوبها فقط كما يتوهم الشيخ الحمود. لكن كل هذا ليس مهما ولن يعنينا في شيء. فهنيئا للشيخ احمد بسعوديته او نجديته، فنحن سنبقى كويتيين اولا واخيرا وبس.. قلناها قبل ان يصرح الشيخ احمد ونعيد تكرارها اليوم وغدا. دستورنا يدين التبجح بالجنس او الاصل او اللغة او الدين. وهذا اصلا سبب تمسكنا بكويتنا.
القانون يدين مزدوج الجنسية، والشيخ احمد، بوصفه وزيرا للداخلية، كان من المفروض ان يدين الازدواج لا أن يبرره او يباركه بسبب اصله وفصله. فهذا بالاضافة الى انه تعارض والدستور وتحقير او تمييز لغير السعوديين او لغير النجديين، فان قانون الجنسية الذي جرم الازدواج، لم يعن بأصل المزدوج او تاريخه. وتاريخ الجزيرة العربية يشهد بانها «تلد ولا ترضع»، بمعنى ان اغلب سكانها منذ الازل ينتشرون في الارض بحثا عن الرزق، فهل سكان لبنان وسوريا سعوديون؟ بل هل بنو هلال في المغرب العربي سعوديون؟!
الشيخ احمد لم يكتف بهذا التخبط، فهو سار مع الموجة الجديدة التي تريد مصادرة كل حرية للرأي تتناول الوضع الخليجي بسوء. لست معنيا بما يجري في السعودية او اي مكان آخر. لكن عندما يفرض علي الاتحاد عنوة مع هذا الطرف او ذاك فإن من حقي ان اؤيد او ارفض. عندما يأتي متخلفو ساحة التغيير ويفرضون علي أن اكون خليجيا تابعا لاحدى الاسر الحاكمة فإن من حقي ان انتقد هذه التبعية. نحن نفهم ان يقال لنا لا تتدخلوا في شؤون الدول الاخرى، لكن لا نفهم ولن نقبل ان يقال لنا لا تتدخلوا في امور من سيقرر مستقبلا مصيركم وشؤونكم. ليس من حق الشيخ احمد وليس في مقدور حكومته او كل الاسر الحاكمة في خليجه ان تسيطر على الاعلام، فحرية هذا الاعلام مصونة ومحمية بفعل المادة 175 من الدستور، الذي اقسم عليه الشيخ احمد الحمود قبل اسابيع.

عبداللطيف الدعيج

0aa3b33e-6eee-47fe-97be-ec5426

الأربعاء، 30 مارس 2011

Article: تهافت معطيات الخطاب الطائفي في السعودية #Saudi

http://www.altwafoq.net/index.php?/article/200507
 

تهافت معطيات الخطاب الطائفي في السعودية

تهافت معطيات الخطاب الطائفي في السعودية

 

 

 

من أكثر ما يزعج ويقلق الساسة وعقلاء البلاد من النخب الفكرية والاجتماعية في السعودية، الخطاب الطائفي النتن البغيض الذي يعلو سعيره حينا ويختفي تحت الرماد أحيانا. فكل دولة تنشد الأمن والاستقرار لشعبها، تدرك جيدا مدى خطورة اللعب باللهبة الطائفية؛ فتحاول جاهدة كبح الخطاب الطائفي، إن لم نقل القضاء عليه؛ هذا في حال وجود أرضية تدعمه؛ حتى لا يصطاد في مائه العكر كل مخرب أشر سواء من داخلها أو خارجها. فما بالنا في دولة يحاول البعض تأجيج الخطاب الطائفي داخلها؛ وهو خطاب أقحم عليها إقحاما، برغم كونه غير مدعوم لا من قبل معطيات الواقع ولا التاريخ الوطني، أو في معنى آخر تكذبه وتدحضه معطيات الواقع والتاريخ الوطني السعودي.

كل خطاب هو، في درجة أو أخرى، معبر عن معطيات معاشة وملموسة ويستمد قوته وشرعيته منها. ولكن من الملفت للنظر، أن الخطاب الطائفي في السعودية لا أرضية تؤكده ولا تاريخ يسنده. إذا فكيف تجذر مثل هذا الخطاب لدينا وبكل هذا الجزم والحماس منقطعي النظير، وكأننا قد خضنا عشرات الحروب الطائفية الدموية؟!!

لماذا يردده بحماس لدينا أناس ينتمون لجميع فئات المجتمع، من متعلمين وشرعيين، ومن العامة حدث ولا حرج؟! وأنا هنا لا أتهم فئة دون أخرى في ترديد وتأجيج الخطاب الطائفي البذيء والمؤذي، حيث حتى بعض كتاب الصحافة الرسمية لدينا يكتبون من وقت لآخر مقالات يشتم منها رائحة الطائفية النتنة.

إذن من يحمل الفكر الطائفي النتن لدينا، هم أفراد من جميع فئات مجتمعنا بلا استثناء، برغم كون حاملو الفكر الديني المتشدد هم من يغذيه ويسهر على تأجيجه، وهذه حقيقة يجب أن نعترف بها، لنتمكن من القضاء عليه وتجنيب بلادنا شروره. كما أني أعيد وأكرر بأن الخطاب الطائفي هو خطاب كاذب ومدسوس على تاريخنا وحاضرنا. أي أنه خطاب تزييف وتدليس أريد التأكيد عليه وله التقديس؛ برغم تكذيب معطيات الواقع والتاريخ الوطني له ولمفرداته وتنبؤاته الغبية.

تأسست دولتنا الوطنية السعودية، عام 1745م؛ بعد اتفاق الدرعية بين الأمير المؤسس محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ رحمهما الله ـ. ومرت دولتنا الوطنية بثلاث حقبات تاريخية، والتي نتمتع الآن بأمنها وخيراتها. وخلال القرنين والنصف، حدثت مئات المعارك والحروب، لم تكن منها حرب طائفية واحدة. مناطق قاتلت وحاربت مناطق، قبائل حاربت وقاتلت مناطق، ومناطق حاربت قبائل، و قبائل قاتلت وحاربت قبائل، مناطق انشقت على بعضها، كما قبائل انشقت كذلك على بعضها، ولم يسفك في أي منها قطرة دم واحدة تحت اسم الطائفية. كما شقت عصى طاعة الدولة السعودية أكثر من منطقة لأكثر من مرة، وشقت عصى الطاعة أكثر من قبيلة لأكثر من مرة، ولم تشق عصى الطاعة للدولة منطقة شيعية واحدة، ولا لمرة واحدة.
دولتنا السعودية الأولى، والتي اتهمت بالتعصب المذهبي، هدمت قبور وقطعت أشجار في مناطق سنية؛ ولكننا لم نقرأ بأنها تعرضت لأي قبر أو شجرة في المناطق التي يقطنها مواطنونا الشيعة. بل العكس حدث؛ حيث تمت حمايتهم، خاصة مواطنينا من شيعة الأحساء والقطيف وما حولهما، من اعتداءات بعض الأعراب المنفلتين على مزارعهم وقراهم، وتمت معاقبة من يفعل ذلك أشد وأنكل عقاب. وكان جزء كبير من دخل الدولة آنذاك، يأتي من تلك المناطق، حسب ما أشار إليه مؤرخ الدولة السعودية الأولى ابن غنام. ولذلك فليس بالمستغرب بأن تتجذر لديهم الوطنية والولاء للدولة الوطنية منذ قيامها.

وقد أثمر هذا التجذر الوطني عند إعادة توحيد ولم شتات مناطق الدولة السعودية على يد ـ المغفور له ـ المؤسس الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ. وذلك عندما دخل الأحساء وطرد حاميتها التركية منها، قام المندوب السامي البريطاني في الخليج، بإرسال رسالة لأهالي القطيف يطالبهم بطلب الحماية من بريطانيا، وجعلها محمية بريطانية أسوة بباقي محميات الخليج، وبنفس الوقت وصلتهم رسالة من الملك عبدالعزيز تطلب منهم الانضمام لمملكته التي بدأت تستعيد بناء نفسها من جديد. فاجتمع أعيان القطيف وعلماؤها وتدارسوا الرسالتين، وخرجوا بفتوى وطنية مشرفة لا تضاهيها فتوى في تاريخ توحيد المملكة؛ وهي فتوى "بأن الدولة البريطانية كافرة وعبدالعزيز مسلم؛ ولا ولاية لكافر على مسلم،" وعلى إثر هذه الفتوى تمت دعوة الملك عبدالعزيز، الذي دخل مدينة القطيف في احتفالية وطنية لا مثيل لها.

وهذا ثمار تلاحم تاريخي ودي وصادق بين دولة ومواطنيها الأبرار.

ومواطنونا من الشيعة مثلهم مثل باقي مواطنينا من السنة، عملوا بجد وإخلاص للرقي بمملكة الجميع والدفاع عنها. وسعوا بكل جد وإخلاص لدعم وتطوير ورقي مملكتنا في شتى المجالات، منها الصناعة النفطية والتعليمية والصحية وحتى الأمنية والدفاعية. وسارت مملكة الجميع نحو التطور والرقي بأمن وسلام، فلم نسمع بأن شيعيا قتل سنيا واحدا أو العكس من منطلق مذهبي. مع مرورنا بتجارب مريرة من قتل وتفجير وتخريب باسم التطرف والغلو الديني.

والمذهب الشيعي هو مذهب عربي، لم يعتنقه الإيرانيون إلا قبل خمسة قرون. بينما هو موجود ومترعرع بالأراضي العربية منذ أكثر من ألف وأربعمئة سنة. وجميع أئمة المذهب هم، عرب لا يتجرأ أحد على الطعن لا بدينهم ولا بعروبتهم، منذ أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ حتى المهدي بن الحسن العسكري رضي الله عنه، (الإمام الغائب حسب معتقد الشيعة الإثني عشرية). ومعظم مزاراتهم موجودة بأراض عربية. إذا فالشيعي الفارسي هو المتهم من قبل الفرس بعروبته، وليس العكس. وجميع سكان المملكة من الشيعة هم من أصول عربية من الجزيرة العربية سواء مناطقية أو قبائلية، وهذا بتوثيق من مؤرخينا الوطنيين من حمد الجاسر وابن خميس وابن مبارك وغيرهم من الموثوق بعلمهم في تأريخ وتأصيل الحركة الديموغرافية داخل المملكة.

إذا فالشيعي السعودي، قد أثبت وطنيته تاريخيا وحاضرا، وليس مطالبا بأن يثبت أكثر من ذلك؛ ولكن الطائفي الحاقد والمشكك بوطنية مواطنه الشيعي، هو المطالب بإثبات وطنيته، وذلك بعدم هز وزعزعة اللحمة الوطنية والتلاعب بها وجعلها أرضا خصبة لتخريبات داخلية أو لتدخلات خارجية.

Abdullrahmaan_alwabli-110x120

الاثنين، 28 مارس 2011

SlideShare presentation: The Art and Science of #LinkedIn

   

Video: مناظرة بين النائبين جمعان الحربش و صالح عاشور على ضوء أحداث البحرين #Bahrain #Kuwait

  

Video: The Truth of #Bahrain (English Langauge)

 

#Yemen مطالب طفل يمني

 

Video: حازم شومان عن الليبرالية, و البرادعي

   

الأحد، 27 مارس 2011

Video: رد على رسالة الدكتور طارق سويدان للمعتصمين في البحرين #Bahrain #Saudi

  

Article: شيوخ الفتاوي / مقال جريء ويستحق القراءة #Saudi #Bahrain #Syria #Libya

مقال جريء ويستحق القراءة  - حسن الخفاجي     الرياض

بعدما كثرت أعداد المفتين ،بتنا ننام ونجد فتوى جديدة كل صباح بدل وجبة الإفطار .

"إذا أفلس التاجر قلب أوراقه العتيقة"، والشيء ذاته ينطبق على من ينبش في كتب أهل الفتاوى الأقدمين ليستخرج ما يجده مادة جديدة تسلط مزيدا من الأضواء على شخصه ، إلى أن أصبح بعض الشيوخ ينافسون نجوم الفضائيات لكثرة ظهورهم فيها! بعض الفتاوى لا يمكن تطبيقها عمليا ولا يمكن ان تتطابق مع بشر يعيش في هذا القرن .

هل من عاقل يدع نهد زوجته عرضة (للمص) من كبير في العمر بحجة ممسوخة تقول انه سيصبح ابنها بعد الرضاعة (المص)!؟

يلوم المسلمون رسامي الكاريكاتير الأجانب والكتاب الغربيين الذين يهاجمون الإسلام ، ولا يلومون الانتحاريين ومن جندوهم ، ولا يلومون المشايخ الذين أساءوا إلى الإسلام وجعلوه بنظر جمهور واسع من الغربيين يشبه صورة كاريكاتيرية مضحكة ، من خلال أعمال بعض المسلمين وبعض الفتاوى الغريبة ، لو عمدنا لان نستعرض بعجالة بعضا مما صدر من فتاوى ،لتملكنا العجب !.

فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء بتحريم إهداء الزهور .
فتوى الشيخ ابن باز في تحريم القول بدوران الكرة الأرضية .
فتوى الشيخ ابن عثيمين في تحريم تعلم اللغة الإنجليزية .
فتوى الشيخ علي الخضير في جواز الكذب وشهادة الزور .
فتوى تحرم لعب كرة القدم. صدرت من عدد كبير من المشايخ .
فتوى الشيخ سليمان الخراشي في جواز نهب أموال العلمانيين وانتهاك حرماتهم .
فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الجهاد ضد الشيعة والبصق في وجوههم . .
فتوى الشيخين عثمان الخميس وسعد الغامدي في تحريم الانترنت على المرأة بسبب "خبث طويت المرأة ولا يجوز لها فتحه إلا بحضور محرم مدرك لمكر المرأة ".
فتوى أم أنس في تحريم الجلوس الكراسي والمقاعد والأرائك ونحوها .
فتوى يوسف الأحمد بهدم الكعبة منعا للاختلاط .
فتوى الشيخ المغربي الزمزمي بجواز شرب الخمر للمرأة الحامل .
فتوى سلمان العودة بجواز رتق غشاء البكارة .
فتاوى بالجملة ومن مصادر عدة تحرم لبس القبعات والتيشيرتات لأنها تشبه ملابس الكفار، وهناك فتوى تحرم تشجيع أندية كرة القدم الأوربية(ريال مدريد وبرشلونة)

تحديدا ،ومنع ارتداء ملابس اللاعبين ! .
فتوى الشيخ محمد النجيمي بعدم جواز زواج المعلمة من سائقها هذه فتوى طبقية.قبلها سمعنا عن تطليق زوجة من زوجها في إحدى محاكم السعودية بحجة (فرق النسب) ويقصدون الفروق الطبقية !.

هل هذا من الإسلام في شيء؟

احل عبد العزيز بن فوزان الفوزان نوعا من التصفيق !

وقسم التصفيق إلى أقسام محلل ومحرم !.

حرموا طعام البوفيه المفتوح في المطاعم لأنه من بيع الغرر !.

ومن غريب الفتاوى فتوى الدكتور عبد الرحمن الجدعي عضو في هيئة تدريس جامعة الملك خالد حينما حرم رياضة (اليوغا) رياضة التأمل والاسترخاء لأنه اعتبر أصلها وثني (عبادة وثنية (!.

لكني لم اسمع اغرب من فتوى الشيخ محمد صالح المنجد الذي أفتى بقتل مكي ماوس بطل أفلام كارتون باعتباره يمثل نجاسة الفأرة، هذه الفتوى البائسة جلبت السخرية للإسلام والمسلمين بعدما تناقلتها وكالات الأنباء العالمية .

هذا الشطر محذوف لعدم أهميته

واغرب ما قيل من فتاوى بهذا الصدد هو ما قاله بعضا من مشايخ السودان ،حين أفتوا بعدم جواز سفر البشير ،وبحرمة المظاهرات ضده بعد قرار محكمة الجنايات الدولية !.

الشيء المهم الآخر: أن جل المشايخ يجيزون بفتاواهم للناس ما لا يجيزوه لا نفسهم ولعوائلهم !.

هل يقبل من أفتى بجواز رضاعة الكبير أن (يمص) رجل نهد زوجته يرضعها!؟ .

هل يقبل الشيخ المغربي الزمزمي أن تشرب امرأته، أو ابنته الخمر إذا حملت ؟ .

أغلب من أفتوا بالجهاد ، وصدروا القتلة إلى بلدان العالم الآمن لا يسمحون لأولادهم وإخوتهم الذهاب إلى ساحات القتال ،وهذا ما فعله سليمان العودة ،حينما اخبر رجال الأمن السعودي عن نية ابنه الهرب إلى (ساحات الجهاد) ،وجلبه الأمن السعودي قبل أن يهرب خارج السعودية ( ليجاهد

الجهاد حسب مفهوم العودة هو فقط من نصيب المغفلين من ولد الخايبه .

حث الدين الإسلامي من خلال القران والأحاديث النبوية على التعليم وعلى طلب العلم ،لكننا لم نسمع من شيخ أو مفتي إصابته الحماسة وأفتى بوجوب وإلزام مريديه على إكمال دراستهم الجامعية ليخلقوا لنا جيلا متعلما .

هل نتخيل حجم التقدم الذي سنصبح عليه لو تحولت دكاكين الفتاوى المنتشرة في اغلب بلدان العالم الإسلامي إلى مراكز أبحاث علمية ؟ .

أين هؤلاء من قول النبي محمد ص "الخلق عيال الله وأحبهم إلى الله أحبهم إلى خلقه"؟ .

ما الذي سيصيبنا لو ذهبنا إلى الله بمفردنا دون دلالة من مرشدين؟ نذهب بقلوب صافية مليئة بالمحبة والإخاء والإيمان ،على قاعدة عهد الإمام على(ع) إلى مالك الأشتر:"الناس صنفان ،أما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق" ، هذه العبارة التي أوصى الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان فيها قائلا:"هذه العبارة يجب أن تعلَّق على كلّ المنظمات، وهي عبارة يجب أن تنشدها البشرية "

العراقيون أكثر شعوب الأرض تضررا من هذا الفكر وهذه الفتاوى، يكفي أن نار هذه الفتاوى البائسة التي تبيح قتل الآخرين، كان ضحيتها كل طبقات وفئات المجتمع العراقي وبناه التحية !. ونحن نعد بلدا مسلما فكيف ببلاد يسكنها ((الكفار)) غير المسلمين؟ .

نحن بحاجة إلى: مشايخ،ورجال دين،ووعاظ يحثون على قبول الآخر ،وعلى التسامح ، والمحبة، ويحثون أتباعهم على طلب العلم والبحث العلمي والعمل الجاد،

لو عاملنا البشرية بسماحة وود ؟ لسبقنا الأمم ولتغيرت نظرة العالم ألينا،عندها لن يسمح مسلم لأحد أن يسيء إلى الإسلام ،ولن يقوم المفتشون في مطارات العالم من استهدافنا والبحث في مؤخراتنا عن سلاح ومتفجرات كيماوية، وضعها قبلنا ((المجاهدون)) في مؤخراتهم ليفجروا الطائرات المدنية !!.

الطريق إلى الله لا يحتاج إلى مرشدين ......

Video: أغنية على الممر - تعيشي يا ضحكة مصر #Egypt

 

Article: WikiLeaks cables show no evidence of Iran's hand in #Bahrain unrest

WikiLeaks cables show no evidence of Iran's hand in Bahrain unrest

 

Bahraini protesters chant and wave flags in Egypt-style rebellion in the capital Manama

 

 WikiLeaks cables show US diplomats' awareness of simmering unrest between Shia majority underclass and Sunni minority rulers in Bahrain, and predicted 'it takes only one mistake to provoke a potentially disastrous escalation'. Photograph: Hasan Jamali/AP

The United States has repeatedly dismissed claims by the Bahraini government that Shia Muslim unrest in the Gulf island state is backed by Iran.

US diplomatic cables released by WikiLeaks show that the accusation made by the Manama government – which is facing street protests demanding political reforms from an opposition inspired by the Egyptian and Tunisian uprisings – is not backed by hard evidence.

"Each time this claim is raised, we ask the GOB (government of Bahrain) to share its evidence," the US embassy reported in a secret dispatch in August 2008. "To date, we have seen no convincing evidence of Iranian weapons or government money here since at least the mid-1990s ... If the GOB had convincing evidence of more recent Iranian subversion, it would quickly share it with us."

Bahrain, home to the US fifth fleet, is unique in the Gulf in having a Shia majority – 60-70% of the 500,000 strong population – ruled by the Sunni Al-Khalifa dynasty. The government has been concerned in recent years that any conflict with Iran would generate sympathy from the Shia population, the cables show.

"Regional tensions may be adding to longstanding domestic tensions as well, contributing to the stridency of sectarian voices in Bahrain," US diplomats reported. "The majority of Bahraini citizens are part of the Shia underclass, and their grievances, expressed both in legal political activity and in street skirmishes between youths and police, are at the center of all domestic politics here."

Earlier in 2008 the embassy described an atmosphere of simmering unrest: "Small but violent bands of Shia underclass youth, frustrated with persistent discrimination and what they perceive as too gradual a pace of reform, clash with police nearly every week. The Sunni minority, which rules the country and controls all security forces, has generally acted with restraint, but it takes only one mistake to provoke a potentially disastrous escalation."

US officials also dismissed Bahraini allegations that the Iranian regime controls al-Haq, an extra-parliamentary Shia opposition movement involved in the current protests. Yet again, there was no "convincing evidence" for this. King Hamad told US diplomats that Bahrainis were receiving training from Hezbollah in Lebanon, "but admitted he had no definitive proof". Nor, despite US embassy requests, was there "convincing evidence" to back up speculation that the Syrian government was complicit in fostering subversion.

Overall, however, the US view of the kingdom and its leader was positive.

"King Hamad understands that Bahrain cannot prosper if he rules by repression," the US ambassador reported in December 2009. "Two election cycles have seen the integration of the Shia opposition into the political process. While a Shia rejectionist fringe continues to boycott the process, their influence remains limited as the mainstream Wifaq party has shown an ability to work with the government to achieve results for its constituents.

"Discrimination against Shia persists, however, and the government has sought to deflect criticism by engaging with Wifaq and focusing more public spending on housing and social welfare projects. So long as Wifaq remains convinced of the benefits of political participation, the long-term outlook for Bahrain's stability is good."

In a separate briefing for the visiting US director of national intelligence, Dennis Blair, the US ambassador reported: "King Hamad is personable and engaging. He rules as something of a 'corporate king', giving direction and letting his top people manage the government. He has overseen the development of strong institutions with the restoration of parliament, the formation of a legal political opposition, and a dynamic press. He is gradually shifting power from his uncle, prime minister Khalifa bin Salman Al Khalifa, who remains the head of the government, to his son, the crown prince. Crown Prince Salman received his high school education at the DOD school in Bahrain and earned a BA from American University in 1985. He is very western in his approach and is closely identified with the reformist camp within the ruling family – particularly with respect to economic and labour reforms designed to combat corruption and modernize Bahrain's economic base. King Hamad is committed to fighting corruption and prefers doing business with American firms because they are transparent. US companies have won major contracts in the past two years, including: Gulf Air's purchase of 24 Boeing 787 Dreamliners, a $5 billion joint-venture with Occidental Petroleum to revitalize the Awali field, and well over $300 million in foreign military sales."

Bahrain's intelligence co-operation with the US was described as "excellent".

الكابلات يكيلياكس إظهار وعي من الاضطرابات المشتعلة بين الطبقة الدنيا الأغلبية الشيعية والاقلية السنية الحكام في البحرين

الكابلات يكيلياكس إظهار وعي من الاضطرابات المشتعلة بين الطبقة الدنيا الأغلبية الشيعية والاقلية السنية الحكام في البحرين ، وتوقع 'الدبلوماسيين الامريكيين يستغرق سوى خطأ واحد لاثارة تصعيد كارثية.
 تصوير : حسن جمالي / ا ف ب
Bahraini protesters chant and wave flags in Egypt-style rebellion in the capital Manama
ورفضت الولايات المتحدة مرارا مزاعم الحكومة البحرينية التي تدعمها مسلم شيعة الاضطرابات في ولاية الجزيرة الخليج من ايران.

الكابلات الدبلوماسية الامريكية الصادرة عن يكيلياكس تبين أن التهمة التي بذلتها الحكومة المنامة -- لا تدعمه أدلة قاطعة -- الذي يواجه احتجاجات في الشوارع مطالبين بإصلاحات سياسية من المعارضة مستوحاة من الانتفاضات المصرية والتونسية.

"في كل مرة يتم رفع هذه المطالبة ، ونطلب من حكومة بنغلاديش (حكومة البحرين) لتبادل أدلته" ، حسبما ذكرت السفارة الامريكية في ارسال سرية في أغسطس 2008. "وحتى الآن ، ولم نر أي دليل مقنع على أن أسلحة ايرانية أو أموال الحكومة هنا على الأقل منذ منتصف 1990s... وإذا ما كانت حكومة بنغلاديش دليلا مقنعا على التخريب الإيراني أكثر حداثة ، وسيكون من نصيب سرعان ما معنا".

البحرين تستضيف الأسطول الأميركي الخامس ، هي فريدة من نوعها في منطقة الخليج في وجود أغلبية شيعية -- 60-70 ٪ من السكان 500000 قوي -- تحكمها سلالة آل خليفة السنية. وقد عنيت الحكومة في السنوات الأخيرة أن أي صراع مع ايران من شأنه أن يولد تعاطفا من السكان الشيعة ، وإظهار الكابلات.

"التوتر الإقليمي قد تكون إضافة إلى التوترات الداخلية منذ فترة طويلة وكذلك ، والمساهمة في ضجيج الأصوات الطائفية في البحرين" ، حسبما ذكرت الدبلوماسيين الامريكيين. وقال "غالبية المواطنين البحرينيين هي جزء من الطبقة الدنيا الشيعة ومظالمهم ، وأعرب كل من في النشاط السياسي والقانوني والمناوشات في الشوارع بين الشبان والشرطة ، هي في صلب السياسة الداخلية جميع هنا."

في وقت سابق في عام 2008 وصفت السفارة جو من الاضطرابات المشتعلة : "مجموعات صغيرة ولكن عنيفة من طبقة دنيا الشباب الشيعة والإحباط مع استمرار التمييز وما يعتبرونه تدريجي جدا وتيرة الإصلاح ، واشتباك مع الشرطة ما يقرب من كل أسبوع والاقلية السنية التي قواعد البلاد وتسيطر على جميع قوات الأمن ، قد تصرفت بشكل عام مع ضبط النفس ، لكنه يستغرق سوى خطأ واحد لاثارة تصعيد كارثية ".

كما نفى مسؤولون أمريكيون مزاعم البحرينية ان النظام الايراني الضوابط مؤسسة الحق ، وهي المعارضة الشيعية من خارج الحركة البرلمانية المشاركة في الاحتجاجات الحالية. ومرة أخرى ، انه لا يوجد "دليل مقنع" لهذا الغرض. وقال الملك حمد دبلوماسيون امريكيون ان البحرينيين كانوا يتلقون تدريبا من حزب الله في لبنان "، لكنه اعترف انه ليس لديه أدلة قاطعة". ولا ، على الرغم من الطلبات السفارة الامريكية ، كان هناك "ادلة مقنعة" لدعم تكهنات بأن الحكومة السورية كانت متواطئة في تعزيز التخريب.

وعموما ، ومع ذلك ، أعرب عن رأي الولايات المتحدة للمملكة وقائدها إيجابية.

"الملك حمد يدرك أن البحرين لا يمكن أن تزدهر إذا كان النظام القمع" حسبما ذكرت وسفير الولايات المتحدة في ديسمبر 2009. "الدورات الانتخابية الماضيين شهدا تحقيق التكامل بين المعارضة الشيعية في العملية السياسية. في حين أن هامش الرفض الشيعي لا يزال لمقاطعة العملية ، لا يزال محدودا نفوذهم كحزب الوفاق السائد وقد أظهرت القدرة على العمل مع الحكومة لتحقيق نتائج لصالح مكوناتها.

"التمييز ضد الشيعة لا يزال قائما ، ومع ذلك ، وسعت الحكومة للرد على الانتقادات من خلال الانخراط مع الوفاق والتركيز العام على انفاق المزيد من مشاريع الرعاية السكنية والاجتماعية. طالما أن الوفاق لا تزال مقتنعة بفوائد المشاركة السياسية ، فإن التوقعات على المدى الطويل لتحقيق الاستقرار في البحرين امر جيد ".

في لقاء منفصل لزيارة الولايات المتحدة مدير الاستخبارات القومية ، دنيس بلير ، أبلغ السفير الأميركي : "الملك حمد هو أنيق وجذابة وقواعد كنوع من' الملك الشركات '، وإعطاء التوجيه وترك شعبه الأعلى إدارة الحكومة. . كما أشرف على تطوير مؤسسات قوية مع اعادة الحياة البرلمانية ، وتشكيل معارضة سياسية قانونية ، وصحافة دينامية ، وهو يتحول تدريجيا من السلطة عمه ، رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة ، الذي لا يزال رئيس الحكومة ، لابنه ، ولي العهد وتلقى ولي العهد الأمير سلمان دراسته الثانوية في المدرسة وزارة الدفاع في البحرين وحصل على درجة البكالوريوس من الجامعة الأميركية في 1985 ، وهو الغربية للغاية في نهجه ويتم التعرف عن كثب مع المعسكر الاصلاحي داخل الاسرة الحاكمة -- لا سيما فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والعمالية تهدف الى مكافحة الفساد وتحديث قاعدة البحرين الاقتصادية وتلتزم الملك حمد لمحاربة الفساد وتفضل التعامل مع الشركات الأميركية لأنها شفافة الشركات الامريكية قد فازت بعقود كبيرة في. خلال العامين الماضيين ، بما في ذلك : شراء لشركة طيران الخليج من طراز بوينج 787 دريملاينر 24 ، 5 مليار دولار في مشروع مشترك مع شركة اوكسيدنتال بتروليوم لتنشيط حقل عوالي ، وكذلك أكثر من 300 مليون دولار في المبيعات العسكرية الخارجية "

وقد وصفت البحرين الاستخبارات التعاون مع الولايات المتحدة بأنها "ممتازة".

Bahraini-protesters-chant-007

الجمعة، 25 مارس 2011

Video: #UN agencies rally humanitarian support as fighting continues in #Libya

Video: YES Finally happening in #Syria - الثورة السورية ... حمص ... نادي الضباط

Video: another one for #Kuwait Sand storm - غبار الكويت

Video: السبب الحقيقي وراء الثورة البحرينية Truth behind #Bahrain #Revolution #Saudi

Video: Today #Kuwait dust storm - غبار الكويت 25-3-2011

الخميس، 24 مارس 2011

Video: Song الشيخ امام، الفول واللحمة #Egypt #Saudi

Article: برنامج مع الحدث على قناة العدالة عن البحرين #Bahrain #Saudi

Article: شام - الحرة - مختار درعا الشيخ محمد المحاميد يعلن الثورة #Syria #Saudi

Article: البحرين إلى أين؟ #Bahrain #Saudi

http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=200718
 
البحرين إلى أين؟
د. غانم النجار
g.alnajjar@aljarida.com" target="_blank" style="FONT-SIZE: 12px;" />
g.alnajjar@aljarida.com

 
 
تتسارع الأحداث عربياً بصورة غريبة لا يمكن متابعتها، فلربما نحن غير قادرين على هضم التغيرات إلا بالترتيب وبالدور.
ولعله بات واضحاً أن البلدان العربية التي تعثرت فيها الحراكات الشعبية عن إحداث التغيير هي بلدان تعاني انقسامات وانتماءات داخلية على أسس قبلية أو طائفية. وهي كما يبدو الوسيلة التي تستخدمها الأنظمة بشكل أساسي، والمتشددون الذين يريدون الاستفادة من تداعيات تلك الحراكات على الجانبين، ومن ثم دخول الصراع الإقليمي على الخط وتعقيد إمكانية إحداث تقدم داخلي على خطى المساواة والعدالة وسيادة القانون.
ربما كانت البحرين أحد أبرز الأمثلة على ذلك؛ فالحراك الشعبي السلمي والمطالب المشروعة المعلنة لإصلاح النظام كانت تتقدم باتساق ووتيرة جيدة، فيما بدا تجاوباً من الحكومة للتحاور أملاً في الخروج من المأزق، الذي لم يعد غريباً في وسط الحراك الشعبي العارم.
اتضح في ما بعد أن هناك أكثر من اتجاه داخل مؤسسة الحكم، أحدها متشدد غير راغب في الحوار، وآخر معتدل يرى في الحوار سبيلاً أساسياً. كذلك كان هناك من المتظاهرين من لم يستوعب أن المأزق الطائفي سيكون سلاح المتشددين وأنه هو المدخل لإعاقة ولإفشال التحرك الإصلاحي، فارتفع سقف المطالب إلى إسقاط النظام نهائياً. ولم يطل بنا الوقت حتى تصاعدت القضية إقليمياً ودخلت قوات من «درع الجزيرة» وارتفعت وتيرة الشحن الإيراني. وانعكس ذلك على الصعيد السياسي المحلي، فأصبح مَن يؤيد المتظاهرين ليس إلا عميلاً إيرانياً أو مؤيداً لإيران، وبالمقابل فإن من يرى عكس ذلك إنما هو مع النظام والاحتلال.
بالطبع ما يحدث من انحراف طائفي لمطالب مشروعة هو نتيجة تراكمات من التمييز واستلاب الرأي واستشراء الفساد وتردي الأوضاع المعيشية، ونقل المطالب إلى الملعب الطائفي لم يكن إلا حرفاً للمسيرة الإصلاحية عن طريقها.
هناك انتهاكات كانت من قِبَل الأمن وثّقتها بدقة منظمات دولية مشهود لها، غير معنية بالاحتقان الطائفي، وبالتالي فإن المدخل للخروج من المأزق يبدأ بإيقاف الانتهاكات والإفراج عن المعتقلين بدون تأخير والبدء بعملية حوار جدية مرتبطة بجدول زمني ضمن رؤية واضحة نحو استتباب الأمن المبني على العدالة والمساواة وسيادة القانون وحرية التعبير للجميع والمشاركة في اتخاذ القرار.
أما هنا في الكويت فالفزعة أو النصرة كانت طائفية مؤسفة لن تخدم أحداً، بل هي بمثابة صب الزيت على النار، ولا أظن أن الذين يفزعون من الطرفين قادرون على إقناع أحد بأن طرفَي النزاع الإقليميين في هذه الحالة هما السويد أو النرويج، وأن سجلاتهما في حقوق الإنسان هي سجلات مشرقة.
المطلوب منا في الكويت تحديداً أن نبذل ما نستطيع لدعم المسار التوافقي في البحرين، وألا ننساق وراء التطرف والتشدد الذي لن يقودنا إلا إلى الخراب.

Interesting Video: ما يحدث في شعب البحرين - قناة العدالة - الكويت‏ #Saudi #Bahrain #Egypt

 

Article: أنقذوا سنة البحرين بإنصاف شيعتها#Saudi #Bahrain

أنقذوا سنة البحرين بإنصاف شيعتها
محمد بن المختار الشنقيطي

كتب الصحفي الأميركي نيكولاس كريستوف في صحيفة نيويورك تايمز يوم 16 مارس/آذار الجاري مقالا عن البحرين ضمنه حادثةً جديرة بالتأمل. فقد أمسك رجال الأمن البحرينيون بصديقه العامل معه بنفس الصحيفة مايكل سلاكمان، وصوبوا السلاح إليه حتى أيقن بموت محقق. لكنه حين أخرج جواز سفره، وأخبرهم بأنه صحفي أميركي تغير المزاج تماما، وقالوا له بكل ود "لا تخف، فنحن نحب الأميركيين. نحن لا نبحث عنك، نحن نبحث عن الشيعة".

 

وعلق السيد سلاكمان على الحادثة بالقول "أحسست وكأنهم يطاردون جرذانا" لا بشرا. وقد تابعنا جميعا خطابات العقيد القذافي وهو يصف أحرار ليبيا الذين أبوا الإقامة على الضيم بـ"الجرذان" و"الجراثيم"، وغير ذلك من الشتائم المقذعة التي امتلأ بها قاموسه.

 

ويشكو شيعة البحرين منذ استقلالها من التهميش السياسي والاجتماعي، وهم يبلغون نسبة 66% من المواطنين حسب التقديرات الرسمية البريطانية، و55%حسب المصادر السنية البحرينية.

 

ومن الواضح أن نزعة التكاثر الطائفي لها تأثير على مصداقية الأرقام تعظيما وتحجيما، لكن المجمع عليه أن الشيعة في البحرين ليسوا ممثَّلين في النظام السياسي والإداري بما يناسب كمهم العددي، وأن بعض قطاعات السلطة كالجيش والشرطة تكاد تكون موصدة في وجوههم، وأن أغلبهم يعيشون في مناطق أقل تنمية وأكثر حرمانا من المناطق التي يعيش فيها السنة. وهذا التفاوت الاجتماعي كان أرضا خصبة تنتظر المفجر، حتى اندلعت الثورات العربية الحالية.

 

"
البرزخ الطائفي العميق بين البحرينيين جعل شيعتهم يعارضون السلطة، وسنتهم يحتمون بها، وقد كان في وسع الطرفين التلاقي على كلمة سواء تنصف الشيعة ولا تضارّ السنة
"

وقد كان من الممكن تجاهل الشكوى الشيعية في البحرين بربطها بمحاولات الاختراق الإيراني، وهو ربط له أساس من الصحة، وإن لم يكن مسوغا شرعيا لرفض الإصلاح، وكان من الممكن اتهامها بالطائفية، وهو اتهام صحيح وإن كان لا ينفي الطائفية عن السنة.

 

لكن اندلاع الثورات العربية جعل هذا المنحى من التجاهل أقل إقناعا اليوم، وجعل مطالب التغيير في البحرين أكثر استلهاما بما جرى في تونس ومصر من استلهامه من النموذج الإيراني الذي بدأ يفقد الأرضية داخل إيران نفسها.

 

ويبقى أكبر تحد أمام البحرينيين هو الانشطار الطائفي، فالانسداد الذهني الناتج عن الروح الطائفية المتأصلة جعل بعض السنة والشيعة لا يتصورون مكانا لهم تحت الشمس إلا على أشلاء الطرف الآخر. وكأن هؤلاء لا يدركون أن العدل والحرية يسعان الجميع، وأن الله تعالى هو الحكم على العقائد وما في الصدور.

 

فالبرزخ الطائفي العميق بين البحرينيين جعل شيعتهم يعارضون السلطة، وسنتهم يحتَمون بها، وقد كان في وسع الطرفين التلاقي على كلمة سواء تنصف الشيعة ولا تضارّ السنة. وهذا الذي نحاول إثارة التفكير فيه اليوم.

 

ربما يحتاج السنة في البحرين إلى إدراك أن احتماءهم بالسلطة -دون فتح قنواتها لمواطنيهم الشيعة- إستراتيجية فاشلة على المدى البعيد، خصوصا بعدما تفجرت الثورات الداعية إلى تغيير الهياكل الاستبدادية في كل الدول العربية، إما بهدمها من الأساس أو بتغييرها تغييرا جوهريا.

 

فعلى السنة أن يسهموا بإصلاح النظام السياسي ليأخذ الشيعة مكانهم فيه، فتلك ضرورة يقتضيها الإنصاف الشرعي والمصلحة الوطنية، ولا مستقبل للبلاد بدون ذلك.

 

وإذا لم يبادر السنة بدفع السلطة إلى حلول منصفة فقد ينتهي الأمر بشيعة البحرين إلى التحالف مع أميركا ضدهم، كما تحالف معها الشيعة وأكراده بالأمس في العراق، ويومها سيصبح سنة البحرين ضحايا للتغيير أو متسولين على موائده، كما حدث للسنة العرب في العراق.

 

وفي فجر الثورات العربية الحالية أدركت الشعوب أن تحرير الإنسان أهم من تحرير الأوطان.. فليس يهمها التحالف مع أي كان إذا كان ذلك يحقق حريتها، كما يشهد به الدعم العريض للتدخل الغربي في ليبيا لدى كل الشعوب العربية.

 

ومهما يكن من أمر فإن الأميركيين ليسوا سنة أو شيعة، وإنما هم باحثون عمن يؤمن أسطولهم الخامس، ويضمن حضورهم على ضفاف الخليج وقرب منابع النفط، بغض النظر عن التشيع والتسنن.

 

أما شيعة البحرين فعليهم أن يدركوا أن الملكية جزء من رأسمال السنة السياسي في البحرين، فهم لا يستطيعون أن يفرطوا فيه في ظروف شد وجذب طائفي.

 

ثم إن النظام البحريني –شأنه شأن الملكيات في الدول العربية الأخرى- جزء من التطور السياسي الطبيعي في المنطقة قبل الاستعمار، فله جذوره الاجتماعية العميقة.

 

"
الاصطفاف الطائفي غير المشروط مع السنة، والوقوف في وجه مطالب الشيعة بالمشاركة السياسية والعدل الاجتماعي، لا يخدم البحرينيين السنة على المدى البعيد
"

فنموذج الثورة البريطانية الذي أصلح البنية الحاكمة من داخلها أولى بالاعتماد نهجا للتغيير في الدول العربية ذات الحكم الملكي، بينما قد يصلح نموذج الثورتين الفرنسية والأميركية منهاجا للدول التي يحكمها عسكريون.

 

فإذا لم يخفض الشيعة سقف مطالبهم في ظروف الانشطار الحالي فإنهم يدفعون بالبحرين إلى الهاوية. وهذا مع الأسف هو المنحى الذي نحاه "التحالف من أجل الجمهورية" في البحرين، على خلاف "حركة الوفاق" التي أبدت مرونة ذهنية وواقعية سياسية تحسب لها.

 

ويستطيع مجلس التعاون الخليجي أن يخدم شعب البحرين خدمة أفضل من التدخل العسكري الذي ربما كان متسرعا، كما لاحظ المفكر القطري الدكتور محمد المسفر، فالتدخل السياسي أحكم من التدخل العسكري، وأهل البحرين أحوج إليه اليوم.

 

وقد يكون من المصلحة أن يتقدم وسطاء من مجلس التعاون الخليجي بمبادرة حوار بين السلطة وحركة "الوفاق" في البحرين، وبمقترحات سياسية محددة تتضمن نوعا من المحاصَّة السياسية التي يستلزمها الانشطار الطائفي الحالي.

 

ومن صيغ هذه المحاصة الممكنة وجود رئيس وزراء شيعي بصلاحيات أكبر، يزكيه الملك ويقره مجلس النواب المنتخب، وإعطاء الشيعة نصف عضوية الحكومة مثلا، مع إعادة التقسيم الإداري والانتخابي، وتوسيع دائرة الحريات السياسية لينعم بها الجميع، واعتماد سياسات اجتماعية داعمة للمناطق الفقيرة.

 

وليس من الضرورة أن يصرح الدستور بهذه المحاصة على الطريقة اللبنانية، بل يمكن أن تتم الآن في شكل عقد اجتماعي عرفي يحقق التوافق على المدى القريب، مع السعي إلى التحول إلى ملكية دستورية على المدى البعيد، وتغيير الثقافة السياسية في المستقبل ليكون مفهوم المواطنة أقوى من الولاء للطائفة والمذهب.

 

ولعل قطر ذات الدبلوماسية الفعالة، والتي لا تعاني من أزمة سنية شيعية، تتقدم الركب في التقدم بمبادرة السلم الاجتماعي والإصلاح السياسي في البحرين، ثم تدعمها دول الخليج الأخرى، بما يضمن بقاء المبادرة في الأيدي الخليجية، وحفظ أمن هذه الدول واستقرارها الاجتماعي والإقليمي، وسد المنافذ على تدخلات أخرى قد لا تكون في مصلحة المجتمع البحريني أو غيره من مجتمعات الخليج.

 

وبذلك تتحول البحرين التي هي اليوم مصدر أزمة في الخليج إلى نموذج يحتذى في الإصلاح السياسي، والمصالحة بين الحكام والمحكومين، وتجاوز العقدة الطائفية المضنية في الخليج.

 

إن الحمية لسنة البحرين والخوف عليهم –على كل ما شابه من مبالغات- أمر مفهوم في ظروف تجاذب طائفي محلي وإقليمي، لكن الحكمة السياسية والموقف الأخلاقي يرشدان إلى أن أحسن السبل لنصرة سنة البحرين هو تحصين البحرين بالعدل والحرية، من خلال إنصاف شيعتها، وتحقيق سلم اجتماعي وإصلاح سياسي فيها يتأسس على التعاقد والتراضي بين الطائفتين.

 

أما الاصطفاف الطائفي غير المشروط مع أهل السنة، والوقوف في وجه مطالب الشيعة بالمشاركة السياسية والعدل الاجتماعي، فهو لا يخدم البحرينيين السنة على المدى البعيد، وإنما هو غطاء زائف قد يوحي بالسكون لأمد قصير، ثم تعود الأمور سائرة على أعنتها كما كانت. وهو قبل كل ذلك ظلم لقطاع عريض من المواطنين البحرينيين الشيعة.

 

أدرك الحساسية العميقة حول المسألة السنية الشيعية، وأعرف أن البعض منا قد استعبدتهم ذاكرة تاريخية انتقائية تصف السنة جملة بالطغيان السياسي، أو تصم الشيعة جملة بالعمالة والتآمر.

 

"
إن شعوبنا أنضج من أن تبقى مستأسرة لهذه الذاكرة الانتقائية والدوَّامة العبثية
"

ولو أن نصف سكان البحرين اليوم كانوا مسيحيين لكان حل المسألة أسهل بكثير، بحكم هذا الإرث الثقافي الثقيل من الشقاق السني الشيعي في الخليج.

لكن الحديث المفتوح في هذه الأمور الحساسة وتشريحها في الهواء الطلق هو السبيل إلى نزع فتيل الألغام وتحقيق السلام.

 

لذلك من المهم اليوم أن يتجرد أهل الرأي والقلم لتخليص أهل السنة من عقدة تخوين الشيعة تسويغا لحرمانهم من حقوقهم السياسية والاجتماعية، وتخليص الشيعة من الذاكرة المظلومية الموتورة التي ترعب السنة، وتوحي لهم بأن الشيعة طلاب ثأر أبدي.

 

فلم يقتل السنة أهل البيت في كربلاء، وإنما قتلهم حكام ظلمة، ولم يكن المغول أنصارا للتشيع أو التسنن، بل وثنيون أعملوا سيوفهم في الطرفين، فدمروا دولة (آلموت) الشيعية قبل أن يزحفوا على الخلافة السنية في بغداد، وكان الوزير الشيعي ابن العلقمي حليفا سياسيا لهم، وأعانتهم قوات عسكرية سنية بعث بها بدر الدين لؤلؤ حاكم الموصل. قال ابن كثير "وجاءت إليهم أمداد صاحب الموصل يساعدونهم على البغاددة" (البداية والنهاية 13/200). فالذي دمر بغداد على أيدي المغول بالأمس، وعلى أيدي الأميركيين منذ أعوام، هو الوضع المزري لمجتمع متحلل إلى طوائف، لا يرى أي منها لنفسه مكانا أو مكانة إلا على أشلاء أخيه.

 

إن شعوبنا أنضج من أن تبقى مستأسرة لهذه الذاكرة الانتقائية والدوامة العبثية. لقد رأينا جماجم المتظاهرين البحرينيين مهشمة في ميدان اللؤلؤة، ورأينا شرطيا تسحقه السيارة ثم يضربه المحتجون بعد ذلك بوحشية. ومثل هذه المشاهد التي تدمي القلب بذور شر مستطير لا يرضاه من يريد الخير للبحرين وأهلها، أو للخليج وأهله.

 

1_1050022_1_34

Video: تراجع النشاط التجاري في البحرين - تقرير قناة فرانس 24 #Bahrain

Article: الأسئلة الاثنا عشر #Saudi #Bahrain #Revolation #Egypt

Subject: FW: مقال جديد لجعفر رجب


  

الأسئلة الاثنا عشر

 

جعفر رجب - « جريدة الرأي الكويتية » - 22 / 3 / 2011م - 8:44 م

 

 

 

حاولت ان اكون انسانا منطقيا فلم استطع، لقد خذلني عقلي، واستسلم امام واقع يعاني من الحماقة، لامعقول الواقع يفرض نفسه، «خلك معاي لاتروح بعيد» لا تذهب للثلاجة، ولا تغير بالقنوات، ولا تعبث بالهاتف، حاول ان تجيب عن الاسئلة التالية، ويسمح لك بالغش:

1 - لماذا في البحرين، عندما دخلت قوات درع الجزيرة، لم تعتبر احتلالا ولا اجتياحا؟ سيقال لانها بطلب من الحكومة! في الوقت نفسه في ليبيا نؤيد اجتياحها مع انها ضد رغبة حكومة ليبيا؟ طيب، كيف نعتبر قوات الردع السورية احتلالا للبنان، وهي ايضا دخلت بعد موافقة حكومة لبنان والجامعة العربية؟

2 - هناك فتوى بتحريم الخروج في المظاهرات والاعتصامات، وعدم جواز الخروج على ولي الامر، وهناك فتوى تجيز الخروج على القذافي، مع انه ايضا ولي امر من اربعين سنة، يعني ولي امر معتق؟

3 - لماذا توجد فتوى من الشيخ القرضاوي بجواز قتل القذافي، هذا بعد ان وقف معه كتف بكتف وصور معه بالالوان، وفي الوقت نفسه ترحم الشيخ على صدام حسين، الذي قتل من الاكراد السنة اضعاف اضعاف ماقتله القذافي، وبالكيماوي وليس بالطائرات..؟ ارسل الحل للجزيرة!

4 - لماذا نؤيد ثورة ليبيا مع انها انحرفت عن مسارها - طبعا انحرفت بسبب اعتداء زوج الام عليها ثم خرجت واشتغلت رقاصة، قصتها طويلة نحكيها لاحقا المهم انحرفت - وصارت ثورة قبلية، وقسمت البلاد الى شرق وغرب، ولانؤيد البحرين بدعوى انها انحرفت عن مسارها كما قيل، وصارت مذهبية؟ أليس كله انحراف، ام ان الانحراف مثل الكذب يوجد منه ابيض واسود!

5 - لماذا يحق للمعارضة الليبية استخدام العنف، وحمل الرشاشات والمدافع، وكافة وسائل القتل، ولا يحق لمواطن عربي حمل عصاة امام الدبابات والطائرات والرشاشات، ويعتبر حمله لعصاة «مخمة» سلاحا فتاكا وعنفا، ويستحق القتل بالشوزن؟!

6 - لماذا لا يسمح لايران بالتدخل في الخليج، ويسمح لفرنسا واميركا بالتدخل في ليبيا، ومصر، وتونس، واليمن... وتقول للرئيس ارحل فورا، واجلس، ونم، وامش، واطلع، وكله تدخل خارجي، هل يحق «للشقر» فقط التدخل في شؤوننا؟!

7 - لماذا يحق لقطر ان تتدخل في ليبيا، ولايحق لليبيا التدخل في قطر؟

8 - لماذا يعتبر الاميركان في افغانستان والعراق جيش احتلال، وفي ليبيا جيش تحرير؟!

9 - لماذا يحق لليبي والمصري والتونسي واليمني والسوري ان يرفع شعار «الشعب يريد اسقاط النظام» ولا يحق للخليجي رفعه، او حتى اصلاح النظام، او تقبيل النظام... وهو اضعف الكفر؟!

10 - لماذا في الخليج يعتبرون اي ثورة عربية شرعية عدا الخليج فأي مطالب تعتبر عميلة وخائنة؟ ولماذا في سورية كل الثورات شرعية عدا التي في سورية مدسوسة، ولماذا في ليبيا كل الثورات شرعية عدا التي في ليبيا فهم جرذان! واذا كل الشعوب طلعت خائنة فان هذا يعني ان الوطن العربي به اربعمئة مليون؟!

11 - لماذا رجال الدين يدعوننا لعدم شرب الخمر والابتعاد عن الموبقات وهي من «ثوابت الدين»، في الوقت نفسه يدعون ان يطول الله عمر الحاكم الذي حول دياره كلها موبقات؟!

12 - لماذا في الكويت الناس لاتثور؟ قد نعرف الاجابة، لانها لاتعاني من ازمة اقتصادية، ونظامها الدستوري واضح، والبترول كاف والشوارع نظيفة... ما يحيرني السودان، ليش ما في ثورة يا زول، نريد ثورة ولو بعد الظهر!

13 - لماذا فقط في الانظمة العربية تحاك لهم المؤامرات؟ ولا تحاك مؤامرات ضد سويسرا والنمسا وموناكو؟

14 - لماذا لا يحق للقذافي الاستعانة بالتشاديين والغانيين من جيرانه كونهم مرتزقة، و يحق لغيره الاستعانة بالهنود والباكستانيين!

15 - لماذا يسمح بدخول الدبابات، ولا يسمح بدخول الاسعافات؟!

16 - لماذا وضعت عنوان المقال «الاسئلة الاثنا عشر» وكتبت ستة عشر سؤالا؟... لانني طائفي!!!

Article: نحن والسويد: تحليل لمرتبة الفساد #Saudi

مقال من كاتب سعودي على صحيفة سعودية يقارن فيها بين ترتيب بلده و ترتيب السويد على قائمة الفساد العالمية و فيها من الكلام ما يمكن عكسه على الكثير من البلدان الاسلامية

شخصيا أرى أن قائمة الدول الأكثر فسادا ليست مئة في المئة , قائمة قد أعتمدت المقاييس المهنية و الفنية فقط و مع هذا الإعتقاد فإنه يرى أن هذه القائمة أيضا تمثـّـل أنعاكسا مقبولا لواقع الدول و فساد المسئولين فيها

 

Auni SA

 

نحن والسويد: تحليل لمرتبة الفساد

 

 

 

الوطن السعودية
السبت 13 نوفمبر

 

علي سعد الموسى

 

ما بين ترتيب بلد مثل السويد وبين موقعنا في قائمة – الفساد – الدورية تكمن مسافة التربية التي تتلقاها الشعوب المختلفة وتؤثر في تصديها للظواهر والممارسات السيئة والخاطئة. تتصدر السويد قائمة – النزاهة والشفافية – بينما سأحتفظ بترتيبنا لأنه لا يصح أن يصبح وثيقة في مقال مكتوب

ولكن في المقابل كيف وصل المجتمع السويدي إلى صدارة التصنيف العالمي وكيف تربعنا بامتياز على مكان قصي في الصفحة الثالثة من أسماء المجتمعات العولمية، رغم أن – الأدبيات – التي يتلقاها الشعبان المتناظران (هم ونحن) نظرياً يجب أن تؤدي إلى النقيض

لا يستمع المجتمع السويدي إلى مئة ألف خطبة جمعة في الأسبوع، وكلها تحث على مخافة الله وتقواه

 مثلما لا يوجد في السويد نصف مليون مسجد للصلاة التي تجب أن تنهى عن الفحشاء والمنكر

لا توجد في السويد وزارات للأوقاف ولا للشؤون الدينية وفي سجلاتها ثلاثون ألف داعية يقيمون في العام الواحد مليوني منشط دعوي هدفها حض المجتمع على الصلاح والنزاهة

 لا يوجد في السويد مخيم أو معسكر توعوي دعوي

 مثلما لا يوجد فيها عشر كليات للشريعة تضم الآلاف من الدعاة ومن طلبة العلم الذين يقرؤون على هذا المجتمع عقاب الآخرة ويحذرونه ليل نهار من أكل المال الحرام ومن مغبة هضم حقوق الخلق بالباطل

 لا يوجد في فضاء السويد 47 قناة فضائية دينية تبث ليل نهار تعاليم هذا الدين العظيم عن تحريم الربا حتى - وإن تكن حبة من خردل 

 لا يدرس الطالب السويدي عشرين حصة في الأسبوع من كتاب الله وسنة نبيه التي لم تترك فضيلة واحدة أو سيئة من دبيب النمل إلا ووضعت لها منهاجاً في الترغيب والترهيب

 لا يقرأ المجتمع السويدي هذا القرآن العظيم الذي لو أنزل على جبل لتشقق من خشية الله فيما نحن نقرؤه تلاوة   وتفسيراً وتجويداً بهذه الكثافة ونحمله أمانة فلم نتشقق ، وهذا من طلب المستحيل، ولكن لم نرتفع في ترتيب الفساد سطراً واحداً من الصفحة الثالثة حيث موقعنا في ترتيب المجتمعات والأمم 


سؤالي : أنا لا أسأل عن السويدي لو أنه أيضاً استمع إلى كل ما نستمع إليه وأين سيكون، ولكن سؤالي أين    سنذهب لو أننا، مع وضعنا المخيف، لم نستمع أيضاً إلى كل هذه التعليمات السماوية الخالدة؟

Video: Poem titled كاتب لبكرة جواب #Egypt #Saudi #Bahrain

Video: فض الشرطة العسكرية لاحتجاجات طلاب الاعلام بالقوة #Egypt

Article: Why #Democracy Failed in #Pakistan

Why Democracy Failed in Pakistan

 

By Nasim Yousaf

 

In 1947, Pakistan and India emerged on the world map. While both states were born from similar circumstances, a stark contrast has developed between the two nations today. On one hand, India has successfully established a strong democracy and is poised to play a prominent role on the world stage in the years to come. On the other, Pakistan has thus far completely failed as a democratic state. The question then becomes, why was Pakistan unable to emerge as a stable democracy? The response to this query lies in the circumstances surrounding the formation of the nation. In examining the birth of Pakistan, one discovers a shocking truth: the All-India Muslim League (AIML) – which has been credited with the independence of Pakistan - was itself an undemocratic organization. A closer examination of the role of the Muslim League in the years leading up to – and following – independence in 1947 reveals why such a party could not have fostered a true democracy in Pakistan.

 

Historical evidence shows that, from the very beginning, the Muslim League lacked some of the most fundamental tenets of a well-structured political organization: (i) a genuine program for the welfare of the masses, (ii) members from the public, who elect local and national leaders at regularly held intra-party elections, and (iii) a grassroots following.

 

Instead, the AIML was more of a club comprised of Nawabs, Khan Bahadurs, and titled gentry. It was no surprise then that the organization failed miserably in the 1937 provincial elections, even losing in Muslim majority areas.

 

Having lost the 1937 elections, AIML leaders knew that they needed to take drastic action in order to generate support among the masses. They thus decided to bring communalism and Islam into politics in an attempt to gain favor among the Muslims. It is important to note that prior to the elections, the AIML leadership had supported the need for unity between Muslims and Hindus; so, their change in policy at this juncture is a clear indication that they wanted to utilize communalism to manipulate the sentiments of the Muslim masses. As Barrister Aftab Iqbal (son of Allama Iqbal) would write, the League was controlled by “a few half educated, selfish and ambitious Nawabs and Muslim capitalists from Muslim minority provinces under the leadership of Mr. Jinnah…[who exploited] the ignorance and poverty of the Muslim masses” (The Tribune, Lahore, July 25, 1946).

 

In order to further their communalist agenda, on March 24, 1940, the AIML passed the Pakistan Resolution (also known as the Lahore Resolution), which called for a two-state 2 solution in the Indian subcontinent. The adoption of this resolution increased the rift not only among the Muslims, but also between Muslims and Hindus, and greatly helped the AIML to establish its position on the political pitch. According to The Hindustan Times of April 30, 1940, Arbab Abdul Rahman (Member Legislative Assembly, NWFP) stated that the “Pakistan scheme was an absurdity… He [Rahman] condemned the false cry of ‘Islam in danger’ raised by the Muslim League…Muslim Leaguers had raised the bogey of Islam in danger in order to secure ministerships.” Thus, despite having failed in the 1937 elections, the League was nevertheless able to gain political standing by using communalism and religion to generate dissension between the Muslims and Hindus, which in turn increased their power as the Muslim “representatives.”

 

Following the passing of the Pakistan resolution, the League maintained its less than democratic practices. For instance, although the League began holding regular elections, strangely there was no change in the main leadership. Those who watched the AIML closely felt that they were guilty of discriminatory politics. As well-known author Ghulam Kibria would write in the Dawn on July 14, 2004, “many League leaders…sought to rig them [the elections]. This tradition continued to be followed till 1947.

 

Proof? Those elected as the League's president, general secretary, treasurer and members of the working committee and council in 1937 continued to be re-elected till 1947.” The League’s undemocratic nature was further validated by a statement by A.K. Fazl-ul-Haq, a prominent Muslim League leader who had moved the Pakistan Resolution in March, 1940, but then resigned in protest of the League’s power structure. According to The Tribune of September 11, 1941, “Huq stated…[that the] principles of democracy and autonomy in the All-India Muslim League were being subordinated ‘to the arbitrary wishes of a single individual [Quaid-e-Azam], who seeks to rule as an omnipotent authority even over the destiny of thirty-three millions of Muslims in the province of Bengal, who occupy the key position in Indian Muslim politics.’”

 

It was becoming clear that the Muslim League members were more interested in power for themselves than in genuinely representing the masses. Cognizant of the AIML’s suspect practices and lack of representation of the poor, Allama Mashraqi (founder of the Khaksar Tehrik) offered a suggestion. Speaking to the press on September 25, 1945, Mashriqi stated:

 

“…I proposed to Mr. Jinnah that in order to make Muslim League representative of Musalmans in any sense he should agree to my most modest proposal of giving, out of 40%, only ten percent to poor Musalmans and 5% to Shiahs, leaving 25% to Khan Bahadurs and other well-to-do individuals who overwhelm the Muslim League, otherwise, I told him, the Khaksars will help the poor Musalmans to fight for their rights, as they constituted more than 95 percent of the Muslim population…

 

I as well as all the Khaksars will join the Muslim League [an offer that had been put forth to Mashriqi] only if Mr. Jinnah allows us into his fold, as then he will not be able to have everything for the flatterers round him and for himself alone” (Al-Mashriqi: The Disowned Genius by Syed Shabbir Hussain, p. 219).

 

Thus, Mashraqi’s proposal suggested greater representation of the poor in the Muslim League. Although his proposal seemed reasonable, the attitude of the AIML leadership remained unchanged. If the AIML had been genuinely democratic and concerned about the welfare of the masses, why did it refuse to allow greater representation for poor Musalmans in the League?

 

The AIML’s undemocratic ways continued throughout the 1946 elections. During the course of these elections, AIML members deliberately and unflinchingly sabotaged their political opponents. For instance, one of the League’s primary opponents during these elections was the Khaksar Tehrik. League members thus began spreading rumors and propaganda against the Tehrik. Furthermore, the League hired mobsters to disrupt Allama Mashriqi and the Tehrik’s public meetings, including throwing furniture, beating attendees from the public with fists and lethal sticks, and disconnecting electricity. The AIML supporters then had the incidents published in newspapers in order to send a false message to the masses that the public was anti-Mashriqi and anti-Khaksar Tehrik. On occasion, Mashriqi and the Khaksars were even physically attacked and injured by AIML hooligans. The League’s disruptive activities were intended to intimidate supporters of the Khaksar Tehrik.

 

Other political opponents of the League were also victimized during the elections. Bengal Krishak Proja leader, Humayun Kabir, was assaulted and injured by supporters of the Muslim League. According to The Tribune of January 21, 1946, “The report states that the hooligans...dragged Mr. Kabir out of [the railway] compartment brutally assaulted him, inflicted serious injuries, stripped him of his clothes...” In yet another incident, The Tribune of January 23, 1946 reported that “a motor lorry carrying League workers armed with hatchets attacked the workers of Mr. Maulana Bux at Jagan polling station which is Mr. .Maulana Bux's stronghold. Some person's were injured one rather seriously.”

 

Clearly, the Muslim League members were willing to go to any lengths to gain power for themselves, and were completely indifferent to the will of the masses. Meanwhile, the Government, which was partial to the League, took no action against the AIML. Perhaps Barrister Aftab Iqbal (son of Allama Iqbal) best summarized the attitude of the League in a letter to Jawahar Lal Nehru on July 23, 1946:

 

“…the Muslim masses…were grossly misled by the provincial henchmen of the

League aristocracy………..Unfortunately  the  men  who  form the  League  Working Committee and the League  provincial  bodies  lack intellectual culture, patriotism, political farsightedness catholicity of outlook  and    sympathetic understanding of the problems, hopes and fears of millions of starving    Muslims    with whom  they seldom come in personal contact. Their one principal aim is to capture power with the assistance of the ignorant Muslim peasant with whom    they  have  nothing  in common and whose economic welfare is, to them, a matter   of  indifference” (The Tribune, Lahore July 25, 1946).

 

Thus, the AIML, through manipulation of the masses and with Government backing, was able to win the 1946 elections and later their demand for the division of India. In 1947, the British completed the transfer of power to the Muslim League. The AIML leadership credited itself with having brought independence and denied the role of any other party towards freedom. So, it seems that from the very beginning, Pakistan’s leadership stood on shaky moral ground. How then could the very same group - who had so egregiously violated all democratic principles to attain power – be expected to setup a genuine democracy in Pakistan?

 

Indeed, the abuse of power and democracy by the AIML leadership reached new heights following the creation of Pakistan. AIML leaders were projected as heroes, freedom fighters, and champions of the Muslim cause. Roads, educational institutions, and other important venues were named after them. However, no one was permitted to speak openly against the Two-Nation Theory. The AIML leadership had been raised to the status of saints and their follies could not be brought to the public knowledge. In other words, the right to free speech was no longer permissible.

 

The AIML also hit a new low with regards to its handling of political opponents: from character assassination to political victimization. According to author Ghulam Kibria, the undemocratic actions were evident within days of independence with Quaid-e-Azam Muhammad Ali Jinnah’s “dismissal of the Frontier government…[which enjoyed] a clear majority in the provincial assembly” (Dawn September 4, 2005). Furthermore, the new Government rigorously manipulated the facts to create an erroneous image of nationalist leaders (who had opposed partition). A slew of propaganda was unleashed against leaders that had opposed the AIML regarding partition. Materials for these parties were not provided to libraries and research on them was not encouraged; even the educational curriculum was not to include them. In books, the Pakistan movement was distorted and only carried the Muslim League version. Most unfortunate is that those who actually suffered at the hands of the British to bring freedom were denigrated in the public eye.

 

Even though their methodologies or philosophies may have differed from that of the AIML, their objective had still been the same: British India's freedom. Despite this, they were either declared to be traitors or anti-Pakistan. Allama Mashriqi was among the main victims of this policy and was repeatedly harassed and arrested by the Government. For instance, in order to prevent him from playing any role in the upcoming elections, the Punjab Government arrested Mashraqi on January 11, 1951 under the Punjab Public Safety Act (which stated that anyone could be kept under detention for an indefinite period) (The Pakistan Times, Lahore February 20, 1951).

 

The Government’s actions brought resentment among the public. At a public meeting of the Islam League (founded by Mashraqi after the creation of Pakistan) in Lahore on January 12, 1951, the speakers condemned the Government:

 

“This meeting expresses its strong resentment against the arrest of Mr. Inayatulla Mashriqi, founder of the Islam League, and the candidates of the Islam League to the Provincial Assembly, and demands that they should be released immediately and unconditionally.”

 

Another resolution at the same meeting stated:

 

“This  meeting   regards  the  [Punjab]  Public   Safety  Act   as   a    great   curse  and demands its immediate repeal. The meeting feels that in the presence of the Safety Act it is not possible to work any democratic system whether of  the  Western type or of the Islamic pattern.” (Pakistan Times January 13, 1951).

 

Nothing came of these protests and resolution and Mashriqi remained behind bars for one and a half years (he was released on July 09, 1952). The point is that the Government was indifferent to the will of the people. They controlled the media and used propaganda to influence public opinion. By putting Mashriqi and the Islam League candidates behind bars, the Muslim League had guaranteed themselves victory in the Punjab elections. It is important to point out that the Government’s undemocratic behavior could not have been perpetrated without the consent of the top leaders, including Prime Minister Nawabzada Liaquat Ali Khan. Such actions by the founding fathers clearly had a devastating impact on the development of democracy in the country. Unfortunately, Governments subsequent to that of Nawabzada Liaquat Ali Khan followed their predecessors and continued the political victimization. In short, the AIML adopted methods that were highly objectionable, oppressive and undemocratic.

 

Concluding, it is now clear why Pakistan was unable to establish a stable democracy. The AIML was a party that had risen to power using unfair means and based on a policy of communalism; it had then committed even greater injustices to retain that power. Though the AIML claimed to represent the Muslims regardless of class or social position, in reality it was indifferent to their concerns; it was only using the public strength to serve itself. The leadership expected sacrifice from people, but did not provide anything in return. Given that the AIML itself was undemocratic, how could it possibly have setup a true democracy in the country?

 

The AIML’s actions undoubtedly sabotaged the democracy in Pakistan at its infancy. To put the country on a democratic path, the founding fathers should have led by example. The Government should have declared the judiciary to be completely independent and made education compulsory for everyone, so that the coming generations could effectively take part in the democratic process. If this had been done, the situation in Pakistan could have been much different from what we see today. Because of the mistakes made by its founding fathers, the country now finds itself in a most precarious state, and the current generations are paying for past mistakes. It is unfortunate to note, however, that the leaders in Pakistan today have not learned from the follies of their predecessors. They must act now to put an end to political victimization and create an environment that nurtures democracy. Otherwise, Pakistan will forever be plagued by foreign exploitation, terrorism and corruption, and the suffering of the masses.

Copyright Nasim Yousaf 2007

The article is protected by US copyright law.

The author was one of the invitees at the "Contested Spaces, Competing Narratives:

Towards Human Rights and Democracy in Pakistan" conference at Tufts & Harvard Universities on April 6 – 7, 2007. The above piece was circulated among the participants of the conference.