الأربعاء، 9 مارس 2011

#Saudi أهالي القطيف لخادم الحرمين الشريفين: أنتم صمام الأمان لهذه البلاد

http://aawsat.com/details.asp?section=4&article=611668&issueno=11789

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله علماء وأعيان أهالي منطقة القطيف في الرياض أمس (واس)
الشيخ ناصر بن تركي خلال كلمته نيابة عن أسرة آل درعان الوداعين الدواسر
الرياض: «الشرق الأوسط»
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الديوان الملكي بقصر اليمامة، أمس، الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين وأمراء الألوية في الحرس الوطني وشيوخ القبائل وقادة الحرس الوطني العسكريين وعددا من علماء وأعيان أهالي القطيف، وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها، ثم قام الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين.

من جانبه ألقى الشيخ منصور السلمان، من أهالي القطيف، الكلمة التالية: «بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حمدا لله على سلامتك ورجوعك إلى هذا الوطن الغالي، ومنذ أن خرجت من هذا الوطن وقلوب مواطنيك تحوم حولك ومعك في هذه الرحلة الطويلة، وكان المواطنون دائما يلهجون من جوار بيت الله الحرام عندما غادرت هذا الوطن لك بالدعاء بالشفاء والصحة والعافية.

والحمد لله الذي استجاب للمواطنين وقبل دعاءهم وعدت إلى أرض الوطن سالما معافى من أجل أن تنجز المهمات المنوطة بك، التي قبل أن تطأ قدمك أرض الوطن وكل الناس يسمعون بتلك البيانات التي تبشر مواطني هذه الدولة الفتية الرائعة الراقية بوجودكم وبالمؤسس الكبير - المغفور له - الملك عبد العزيز الذي أسس رواسي هذه الدولة ومن بعده هؤلاء الأبناء الكرام الذين يتلمسون دائما هموم مواطنيهم من أجل أن يحققوا رغباتهم وإنجازاتهم، ونحن لا نطمع في شيء سوى وجودكم ووجود ظل هذه الدولة لتكون محمية بأمنها وأمانها، وأنتم صمام الأمان لها، ونسأل الله لكم التواصل على درب والدكم وتحقيق الأمنيات والرغبات التي يطمح لها أبناء الوطن، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

كذلك ألقى الشيخ ناصر بن تركي بن درعان كلمة جاء فيها: «سيدي.. أدام الله عزكم وأيدكم بنصره وتوفيقه وسدد خطاكم وأعانكم على خدمة هذه البلاد وأهلها، وأدام الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتكم الحكيمة وحفظ الله وطننا من كل مكروه.

سيدي.. نفيدكم علما بأن الضال محمد بن معيض بن بداح بن سعد بن محمد بن درعان بن سعد الودعاني الدوسري ليس من أسرة آل درعان الوداعين الدواسر أبناء درعان بن عريعر الذين قدموا أرواحهم فداء للملك الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل - طيب الله ثراه - لتوحيد هذه البلاد الغالية وشاركوا في كثير من المعارك التي خاضها، وهذا المارق المنحرف عن جادة الصواب ليس من عائلة آل درعان الولامين الوداعين الدواسر، ونحن، قبيلة الوداعين خاصة وقبيلة الدواسر عامة، نستنكر هذا العمل الذي لا يقره عقل ولا دين في الخروج على ولاة الأمر أو على أمر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، قال الله تعالى: (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)، وقال تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أطاع أميره فقد أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله ومن عصا أميره فقد عصاني ومن عصاني فقد عصا الله)، نسأل الله أن ينصركم ويثبت أقدامكم ونبايعكم أن نكون رماحا في نحر من يخرج عن جادة الصواب ويريد العبث بأمن هذه البلاد وأهلها، ونحن يا سيدي سلم لمن سالمكم وحرب على من حاربكم في المنشط والمكره. هذا ما أحببنا بيانه لكم، ونحن على أتم الاستعداد لخدمة مليكنا ووطننا، ودمتم سيدي والله يحفظكم ويرعاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته»، وقد ألقى الشاعر هادي بن حبيش القحطاني قصيدة بين يدي خادم الحرمين الشريفين، بينما أعرب الملك عبد الله عن شكره وتقديره للجميع، متمنيا لهم التوفيق والسداد.

إلى ذلك، أدى القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، كل من: السفير أحمد بن عبد العزيز قطان سفير السعودية الجديد المعين لدى جمهورية مصر العربية، والسفير خالد بن عبد العزيز النفيسي سفير المملكة المعين لدى النرويج، قائلين: «بسم الله الرحمن الرحيم، أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم مليكي ووطني، وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص»، وحملهما خادم الحرمين الشريفين تحياته وتقديره لقادة البلدين وأوصاهما بالحرص على تقوى الله - عز وجل - والعمل على تعزيز العلاقات بين السعودية والبلدين المعينين فيهما، متمنيا لهما النجاح والتوفيق في خدمة دينهما ووطنهما وشعبهما، بينما عبر السفيران عن شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين الشريفين على ثقته الملكية داعيين الله - عز وجل - أن يوفقهما ليكونا عند حسن ظن القيادة بهما.

حضر الاستقبال وأداء القسم الأمير فهد بن مشاري بن جلوي، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير نايف بن سعود بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير متعب بن ثنيان بن محمد، والأمير حمود بن سعود بن عبد العزيز، والأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مشعل بن بدر بن سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي بالنيابة، والأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء.

كما حضر الاستقبال وأداء القسم كل من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، ونائب الحرس الوطني المساعد عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير علاء الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: